ابقى على تواصل

بريد إلكتروني info.edt@uoz.edu.ly
هاتف 0021892000000

مناقشة مشاريع تخرج

الرئيسية // الأخبار // مناقشة مشاريع تخرج
27 أبريل, 2024 0 تعليق 52 زيارة

مناقشة مشاريع تخرج.

قسم اللغة العربية بالكلية (مناقشة مشاريع التخرج بقلم أ. خالد زراقة 👇

ما ان تهم بدخول باب المكتبة العلمية بالكلية حتى تتراي لك تلك الصورة الجميلة التي اشرف عليها ورسم ملامحها طلبة اللغة العربية وهم يحتفون بيوم تخرجهم ، للوهلة الأولى سيخيل اليك انه مؤتمر دولي لروعة التنظيم وحرص المنظمين لان يخرج هذا الحفل في ابهى حلة ، حين تجد أساتذة اللغة العربية وهم يزينون ذلك الجناح الخاص بهم يقابلهم في الطرف الآخر أبناءهم الطلبة وعلى الرواقين الضيوف وأعضاء هئية التدريس .

يتوسط جلسة الأساتذة ( الخليفان ، ابوخليدة والعتيري ) وحتما ستكون الجلسة العلمية في ابهى صورها حين يقوم بإفتتاحها سيد الكلمات وصاحب الاحساس المرهف والذوق الرفيع شكلا وجوهرا ( الدكتور خليفة ابوخليدة ) وعلى طرف الجلسة كان الاستاذ ( ابوزيد الحداد )الذي كان هلاليا في تحديد ملاحظاته الدقيقة لطلابه والابتسامة لاتفارقه وهو يرفع من الروح المعنوية لطلابه ، بجانبه كان الاستاذ ( أسامة طمين ) الذي طمأن طلابه وهو يبدي ملاحظاته بكل رحابة صدر ، تلاهما الاستاذ ( عبدالله أحبيكة ) الذي حبك بكل دقة الخبير وهو يغوص في أعماق البحث باحثا عن أخطاء لايحب أن تكون في بحوث طلابه ناقلا الكلمة الى الاستاذ المميز خلقا وعلما ( علي البوسيفي ) وكانت روحه المرحة وإبتساماته البرئية بلسما لرهبة الطلاب ، وكان على طرف الجلسة من الحهة الاخرى الدكتور ( المقطوف كرناف ) كالعادة كان صارما وهو يبدي ملاحظاته ولم يخفف من ذلك إلا الاستاذ ( صالح البرهمي ) الذي شاكس زملاءه المناقشين وكانت ملاحظاته بردا وسلاما على الخريجين ، وجلس على يمينه عميد الكلية الدكتور ( سعد امين ) الحريص كل الحرص على تحفيز كل الطلاب بحضوره ، تلاه رئيس القسم الوديع خلقا وتواضعا والاب الحنون لطلابه الاستلذ ( احمد الميلوسي )وكان الاقل انتقادا لطلابه .

هذا العقد كان لابد له من درة جميلة تتوسطه فكان الاستاذ والدكتور المتألق والقامة الباسقة في سماء هذه الكلية ( خليفة العتيري )الذي عزف مع الخليفة الآخر سيمفونية رائعة وهم يدندنون بروائع الشعر تارة ومداعبة حروف اللغة تارة أخرى .

أما حال الطلبة فكانوا أسعد أوقاتا وهم ينتظرون إنتهاء المناقشة العلمية وهم يتوشحون بلباس التخرج وأختتم هذا الحفل بتكريم الأبناء للآباء والطلبة لأساتذتهم وبرغم مرور سحابة من الحزن على الطالبة ( تهاني شكمة ) التي أهدت هذا التفوق لوالدها ممزوجة بدموع الابنة الوفية لفراق والدها .

وأختتم العرس العلمي في أبهى صورة إنتظارا لعرس جديد .

مشاركة:

التعليقات